بحكم إني كنت مصفوق بخشبة في مقلة عيني 13 مرة تواليا أيام كنت صغير بأسباب إني كنت أطلطل على حوش جيراننا وتوافق هذه الصدفة المحضة مع إن أهلي زمان كانوا ينادوني بإسم ..... يا (ثلطعش) لوجود 13 أصبع في رجلي الواحدة
(لو دروا عني كان أخذوني في باب الحارة بدال الإدعشري ) ونظرا لأن هذا الرقم أتفق عليه العالم أساسأ انه الرقم السيء الحظ .. مما سبب لي عقدة نفسية وصرت أطلع الشارع وما أحب أجلس بالبيت..
والحقيقة المرة التي كنت أعانيها هي إني كل ما طلعت الحارة كانت هوايتي المفضلة أقعد أشوت الحجار ... وبدون علم مني أو قصد كنت أشوت الحجر بكل سهوله وما أدري إلا وهي صافقة راس واحد ويطرح أرضا ميت .
مما سبب هلع وخوف عند أهل الحارة مني.. وخلاهم يشتكون الوالد إللي خلاه الله يسامحة يحبسني في البيت ويمنعني من الخروج وما زاد قهره مني إلا لأني أقعد أشوت الجدار لين ما أسوي لي فتحة في الجدار وأخرج عشان أمارس هوايتي.
فأصبحت الوالدة ترسل أخويه الصغير يناديني من الشارع والبثر أبو حواجب كنها بنادق معلقة في مجلس ما يقصر يصارخ بأعلى صوته في محيط الحارة.
(((يا (13)،
، يا (13) ,
, يا (13).
..)))
لين ما فشل أبو أبو إللي خلفني وأشتهر إسمي وأصبحت كنار على علم.. كفشوني أهل الحارة ومسكوها علي عيارة وصرت نكتة أهل الحارة ولا عاد لي وجه أوري أحد منهم وجهي البائس الشبية بتنكة الكليجة المصدية
قررت إني أطلع من الديرة وأروح أدور لنفسي دبرة غير المآسي إللي أنا عايش فيها..وإن جيتوا للجد ..
قرار أهل الحارة بطردي منها هو السبب الرئيس لخروجي
وفعلا طلعت وهجيت .. والحارة ما عرفت إني هجيت إلا يوم شافوا طبعة الـ 13 أصبع على باب الحارة يوم جيت أتسلقه.. ( أخرج بكرامتي أزين )
وبعد 13 يوم بالضبط من المسير
أضناني التعب وأنطرحت أرضا وما دريت بنفسي إلا وأنا في بيت غريب وفوق راسي ذيك البنت إللي تشق الوجه قاعدة تعالج تعبي وإرهاقي بتكميد جبهتي.. وأول ما شافت عيني اللي ما أنفلقت فتحتها قالت لي .. سالمتك يابعد عووومري..
أنا بصراحة ما أدري وش خلاني أتذكر فلم الساموراي لحظتها وقمت أسوي نفسي لا زلت تعبان.. عشان تكمدني..؟
وفجأة إلا ويدخل واحد وكله دمااااااااان وبيده ساطورة
الدم في كل مكان في جسمة.
. داخل ويتهددني ويقول لي:
ما بقى في الديرة إلا إنت من الرجال وراح تنذبح لو ما قمت تدافع عنا الحين .. وجرني إبن الكلب بإذني وسحبني على وجهي لين وصلت لبرحة فيها ما لا يقل عن 1000 رجال حطني هناك .. وما تشوف إلا غباره وراي.
أنا قمت وقفت وقلت ياجماعة الخير ترا الصلح زين..
ما دريت إلا بذاك النعال إللي يمشي من جنب إذني ماشي ترليون وواحد من هم يقول .. يالزلابة ورنا وش عندك
أنا سمعت زلابة وألا لأ..
وش فيها ما تركب راسي جنية الحجار.. وأتفلت عليهم..
أنا ما غير أشوت في ذا الحجار وأطرح لي بالحجر الوحدة من 20 إلى 30 رجال.. وشغلك ياعم لا يختلف
لين ما بقى إلا الورع إللي قال يالزلابة..
عاد حزتها قمت وقلت له رح لم ربعك وقلهم (وت فيك) تراه قاعدن لكم.. وأشوته مع قفاه شوته ما عاد شفت الآدمي إلا وهو معشق الرابط وطاير من عندي..
وفجأة إلا وأهل ها الديرة إللي لقيوني .. شايليني على كتوفهم .. وقوة تشجيع تقول إني جايب كأس الخليج لكرة اليد ،، ومدري من وين طلع رجالهم المهايطية وقاعدين يصارخون كلهم بإسمي ..
عاد أنا قلت في نفسي وينك يابوي تشوف ولدك وش مسوي
الحاصل إنهم أحتفلوا بي وأكرموني ....
وعشت معاهم أسبوع من أحلى أيام حياتي.. وزوجوني بنتهم إللي قعدت تكمد راسي..
الحاصل إني بعد الأسبوع ذا طلعت أتمشى على رجولي.. وقلت آخذ لفة أشوف الديرة وأحوال أهلها..
أنا بصراحة أستغربت من الهدوء الغريب في الديرة وقمت ادور على العالم وينهم .. وأسمع صوت من بعيد يقول 13
13
13
وأتبع الصوت إللي يقول 13 قلت لا يكون أهلي جوا ويدورون علي لين ما قربت من جداااار كبير وأسمع العالم كلهم يقولون 13
13
13
13
عاد أنا أبي أعرف وش الهرجة.. والجدار طويل وما أقدر أتسلقه عشان أعرف وش أللي صاير ووش ذا الصوت..
والله وأنا أدور مكان لقيت لي فتحة صغيرة قلت ياولد مالك إلا إنك تناظر من ها الفتحة وتعرف وش قصتهم
أنا ناظرت من الفتحة وألا لأ..
إلا وذاك العود إللي يلفط عيني.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وأسمع صوت ضحك العالم ورى الجدار وشوي إلا والصوت تغير والكل قاعد يقول
14
14
14
المستفاد من القصة:
1- اللقافة شينه
2- إحمد ربك على العافية